حين دقت ساعة الغياب
بدات أشاغب عقارب الساعة
أنتظرك والشوق يرهقني
اتنفس عطر كلماتك بين السطور
لترسم ملامحك على نافذة اللهفة
وارتل على قلبي
أهدأ سيعود مهما طال الغياب
عارية حروف الابجدية
صماء نوتة الموسيقا
لم يعد للحرف معنى
حين أزفت ساعة الغياب
باتت اللوحة باهتة
الالوان من غير روح
خطف الصمت بهحة الفرح
بات القلب يئن من الجروح
لم تعد هناك لغة تكفي لأي بوح
تناشدك نبضات القلب
ياسيد الكلمات متى تخاصم الغياب
وترسل آهات الحنين
لثنايا روح أنهكها الصمت والانين
بقلمي فاتن حسين