قبل أن تسقط الكلمات
من وحيك..
أم من وحي الصمت
أم من وحي اوهامي
أم جرحا تداعى بين آلامي
أهذا أنت ..؟ أم خوفي
يرافق خطو أيامي
أم لحنا كنيسيا
يلون صوت أنغامي
كما الأحزان في عمري
تلف وشاحها الليلي
تلاحقني
تشكل رسم أقلامي
وتبحث بين اروقتي
على وعدٍ كتبناه
وكنا قد نسيناه
فضاعت كل أحرفه
وما عدنا فهمناه
فكيف الآن تخبرني
بأنا يارفيق الجرح
بعثرنا بقاياه
وأنّا من بقاياها
نضمد جرحنا الدامي
وتأتيني لتسألني.
بأن أهديك أحلامي.
بقلم
الكاتبة
مريم سعد دلهوم