أتدري ما أفعله عندما ارى رسالتك؟ -و هي عبارة عن كلمتين- كيف حالك؟ اكررها في نفسي اتذوق سماعها حين تنطقها.... فتكون تحفة نادرة احتفظ بها ، أضيفها إلى مذكرتي التي اكتب بها لك.... أفكر أين أضعها؟ و تحت أي جزء أصنفها؟ في باب الخيال أو في فصل الأحلام ام في عصر الوصل أو في ملحق القطيعة أم أضعها في مقدمة ظلم البشر أم في صدف الحياة التي جمعتني بك أم خانة الاحباطات أم في قاموس الجهل الذي سميته من انت؟؟؟....
أم في صف الحروف التي تسعد حياتي أم ضمن المفردات التي تقلق وجودي؟؟؟؟ أبقى في حيرة حتى يغلبني النوم فتبدأ مكابدة الأحلام.....