طـــــــيفڪ
خطف المساء ...
بصمته المزعج
وحديثه الأخرس
......
أرهق النجوم بوميضه
سرق من الثريا غرورها
ومن السماء حضورها
أربك الصباح
وخطف من شمسه
سرورها
.......
بدا دافئ كالربيع
وصافي كصيف
.......
وما هو حقيقة
إلا
شتاء أهوج
وعاصفةٌ جامحه
ماهو إلا....
ظهيرة صيف
وطيش خريف
........
سقطت أمنياتي
كأوراق خريف
علي أرض
أنغامه المخملية....
وعلي خد تلو الآخر
نزل مطر شتائي
.........
وحدي جلست
أخبر الليل ما فعلت
وحلفته الا يبوح
__________________
__________________
بقلمي ... آمال عبدالله