#_أمنياتي_الضائعة
نَعَمْ أَحْبَبْتُكَ..
وكُنْتُ أَظُنُ بِأَنَّكَ حُلْمِي
بَعْثَرْتَ لِي آَمَالِي..
ولَمْ تَتْرُكْ لِي سِوَى التَّمَنِي..
لاَ أَتَمَنَى وِصَالَكَ
وَلَمْ يَكُنْ قُرْبُكَ مِنِّي..
أُمْنِيَتِي أَنَّ الحُبَّ
مِثْلَمَا أَبْكَانِي...
مِنَ الأَحْزَانِ يُحَرِرُنِي..
أُمْنِيَتِي أَنْ يَعُودَ قَلْبِي..
مِثْلَمَا كَانَ يُدَلِلُنِي..
فَوَجَدتُهُ أَقْسَى مِنْ ظَنِي
حَتَى الأَلَمُ كَادَ أَنْ يَعْتَصِرَنِي
وأَسْقُطُ سَهْوًا فِي قَارُورَةِ
اليَأْسِ وبِغِطَائِهَا المُحْكَم ِتَأْسِرُنِي .