على مرّ الزّمان نمشي
و تهيج في قلوبنا البحور
و تهيج في قلوبنا البحور
نتلثم من الواقع.. نحزن..
نبكيو نضحك للبكاء....
ثم نثور نا طفلة كبر نصفها
وبأن شيب في شعرها المنثور
أحمل بيدي اليمنى مسبحة
وبيدي الأخرى طبشور
يا ليت بإمكاني رجوع
لتلك السّنين البريئة البكور
لأعود طفلة تشخبط
ترسم أحلامها.. آمالها على السّبور
هنا لعبنا.. هناك مرحنا
هنالك انتظرنا قبل الوقوف في الطّابور
هذا فرح وذلك جرح
لغصن بكى من فراقه العصفور
حينها كنا .. و آنذاك فقط
بلا استئذان نحيا فرحا" و حبور
مروة الزليتني