أهتم أن جَلستي بمحرابي
يزين صدرك بعض التمائم يتلبسك الخشوع المهيب
أو كأنك صبية مشاكسة
تقتاتين من صبري
بزاوية فصل مكتظ
تمارسين الهرب
من سهام يصوبها معلم
أنهكته أصابع الطباشير
تقلب الحياة
حين أنها لم تجيب
أنكِ بداخلي سيدتي
كطفلة تعبث بكل التفاصيل وجهي و شعري
حتى شعوري
بكل الفصول أنتِ
أرتشف أحبك أحياناً
وأخافك حينا
تكونين كزمهرير شتاء
أعشق ربيعك المزهر
وبلفح صيفك أموت أنا
ألتفت عنك عنوة كأوراق
دموعك وهي تتساقط
حين زارها الخريف
تبادلنا أدوار البطولة
ونحن وقوف بمسرح الحياة
متى هُزمت بميدان حبك
رأيته انتصار جديد
به يشيد قلبي الشقي
ينتظر جيشك
ليدك حصون قلقي
يُسكن فزعي
عندما تضع الشمس وجهها
على كثيب الغروب
مبتهجاً أنا
فلا تطيلي الغياب
وهذا أنا أبتسم لك من بعيد .
بشير قطنش