تسترسل مفردات ممعنة
في تراجيديا النبض ..
هنا حيت تتمثلني اللغة ..
وتُثملني أبجدية النص
المثقل بحروف محمرة الجفن ..
يستيقظ في داخلي جنوح الحلم
لما وراء المسافات ..
حيث تورق أوردتي
حفنة من مشاعر أنثى متمردة ..
تكبح جماح اللحظة ..
بحثا عن بصمة
بأصابع مملوءة بحبر القصب ..
وبحيرة من ورق
تروي حواف شرود السنابل
حد الغرق ..
مجهدة في بحث محموم
عن قلب يرقص وجعا
عن لغة تزهر عصافيراً ..
وتفتح نوافدها بلا صرير ...
هواءها ملبد بريش بلا أجنحة
في انتظار لحظة التحامٍ وتحليق ..!!