أكتب إليك
من ثنايا الوجع
خريف
يطلّ من شرفة الوقت
غياب
تراوغنا صور الأحبة
تحتل الذاكرة
وجعا
نكتب الحروف
في مفكرة الأيام
شبابيك
تهب الريح عاتية
تقلّب صفحاتنا
صفحة صفحة
وجوه مرت
و خطوات تائهة .. لا تهتدي
للطريق
حقائبنا ما زالت معلّقة على
ظهورنا
ترفض النزول
نريد رصيفا نريح عليه
راحلة أيامنا
أتعبنا... الانتظار
نراقب عودة الراحلين
زفرات ...الأنين
تشق عباب الصدر
تستجدي الهدوء
في سفر الوجع .ووشوشات
حنين!
سمية جمعة سورية