أقاتل بقلمي نحو الحلم
ولا أسمع خلفي سوى الاحباط
مراكب يأس تجوب الرياح
و تنسى بأني فتاة الأمل
أكتب لأني أراه الحلم
له يوم يشع بين النجوم
فقلمي ليس بعاجز عن
نقش الحروف بذاك اليراع
سيشرق حلمي ذات صباح
و أحكي لليائسين حياة الصبر
مرت سنين و بقي الحلم
و جاءت أيادٍ تؤمن به
فشدت على يداي الهمم
و بات الحلم قريب المنال
فمن غرس الحلم بأرض الدعاء
حتما سيأتي موعد القطاف
و يجني ثمار الصبر على
ليالٍ كادت تقتل الحلم ..
سعاد الجروشي - ليبيا
16 فبراير 2021