على ضفاف كامبس. ..
تحط نوارس بيضاء ..
يأخذها نسيم النهر إلى آخر الدهر ..
تغرد في الفضاء ..
ترسوا أخيرا على الاقواس
ثمة كنيسة هناك وأطفال بسطاء
يحبون المسيح والعذراء
يلتقون نهاية النهار ...
يتسلقون الجدار ....
يستمعون إلى الصلاه ...
كل شئ في غاية البهاء ..
النوارس رسائل سلام ..
هكذا كانت مآذن الخضراء
الدين لله والوطن للجميع ..
غدا تزهر الأرض. ..
ويتورد المرج ...
ليس للوطن خريف ولا ربيع
كل الفصول تجمعت في السماء
هكذا كان الدعاء ...
بقلمي