فِي مَهَبِّ الوَرَق..
تحْمُلني
أغْصان المَوْج ،
لـ تُحَرّرنِي مِنْ شطآن المَرْسىٰ
و يَا لِلشَفقَة
أَ مِنْ طِينِ فُنونَكْ
هلْ أُمطرُ ،
رِفْقَةْ !!؟
فـ أُلوث صَفحاتِ الصَّفْقَة
و أَتَخلّقْ رِقَّة !!!
لأمْتحن جُنونَكْ
و أنتزع عَقْلي مِنْ لثّة عُرْسِهْ
أغْرِسْه بِجِوَار
ضِرْسِه
يِلْدغني قَبْري لَحْظة غَرْسِه،
يَا منْ هَطل قَمِيصَ
مقَاله ...
و عَلى وَجهي
قَدْ حَطّ رِحَاله..
فـ عَاث الحُسن بأوصاله
أيها المُبْصِرْ ،
المُتَّكِئ ..
و رَحم الدّهشة بك، قَد أمْتَلئ
فلْــ تنْظر لِـ مَرَايا الضَّجر،
مَلياً..
لـ تُكْمِل صَقلكْ
و لـ تُقْرع بـ غِيابكْ
مَوْهِبَة جَرَسِه
