التنهيدة الأخيرة
بات الهوى يثلمُ كأسي
ويزيدني غِوى ً
بات يوسوس في مخدعي ويُؤرق مدمعي
وعذاب الغياب يتوسد قلبي ،،،
بتُّ أخافك يا ليل أنيني
فأحلامي ما زالت تقودني
تتمرَّد ُعلى حروفي
ترسم طريقي
في مجاهل وحْشةِ الوجود ِ ،،،
بِتُّ على أرجوحة الوجْدِ
صحيل َ ريح ٍ،،، راية َ شراع
يمزقها الحزن ُ
يعتمرها الألم ُ
والعمر ُ كطيور ٍ مهاجرة ٍ
قد ذهب بتلك التنهيدة الأخيرة
تلفظ ُ أنفاسها بوجه القدر ...
عاشقة الحرف
