Arabic Hroof website Arabic Hroof website
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

من خواطر يارا السليفيوم

لـ ضوء لهفتكِ المُتلألئ في لون حبركِ ، وعدت أن  أطْلي جِدار صفْحتي الليلة بهذه التثاؤبات ..

قديماً كانت الأنثىٰ و بكامل نُكهتها الخجولة ..
 ذَائقةَ اللّسان الشِّعري،  المُطاردةْ
و بإستساغة حرفه الذكوري لها، 
 غَدَتْ، 
ضحيته الذّلولة .

رغم أن أنامل اللغة و شفاه ابجديتها ، لم توْحي يوما أنها سـ تَليق  بـ نون (القسوة)..
تلكْ الأشنَة ، ذات الاحرف الخشنة..
منذ أن أرخت قبضتها من حوْل صخور ، تمرده
حارنة ..
على صهيل قلمها  فـ أنهكت عضلات أبجديته..
و أرهقته أدب المقارنة...

و بـ مضمارٍ الرّمَد
ركض التردد ،
يَبثُّ طيفاً من المحاولات ، مشجعاً خطوات بوحه ان ترصف ما بـ الأُذن من فجوات ..
 فـ الاطراءُ .. 
قَصْفٌ ..
يَقرع علىٰ مسامع الكَبوة ، سَنابك الوصفْ

و لُعاب القِلاع ما ارْوعه،،
و هو  يسيل علىٰ عُنِق ،
كتابه
و نسائم إطنابه ، كانت كـ الصوص
 دافئة النوايا
تسللتْ
عبر النوافذ المُشرعة...
نزفت افكارها بين شقوق زجاجها،  
عبثت بستائر دفترها ، امام تلك الواجِهة ...

كَاد نُصوعها ، أنْ يُمزق صَمت الشّروح
مُتكئ على زاوية السكين،
 هناك على هامش نصله، المَكين
 إنْصقلَ إنطواءً ،
  مذْبوح !!

يدخن الإرتجاف و سبابة حياءه ،
 ينفثها
رغماً عن أنْف قرارته... 
يعزل إصبعه النادم ، عن باقى حماقاته
و يخلط ظلال الورق، 
 بـ بصمات النزق!!

ومضاتْ ،
سُكِبتْ بـ قَالب قَلبها ، رُوح القَصيد..
و شكلت الحَشرجة بهيئتها الخراسانية 
مِن جَديد...
علي شفاها أقامت مشاريع اليباس ، 
و دشنت طُرق الالْقاء ، حرارة حناجرها بظاهرة الاحتباس ...

شيدتْ أعمدة بوحها..
للإنارة..
و بجدرانها أُلصقتْ ادعية الاستخارة
أطبقت عليها أدخنة ، خيْرها 
أجازته ، ليسكب رعاف القلم بحريرها  
فلامست عقول النخبة أسقف
 تفاسيرها

إنه السموّ سيدي .. الحرف
و  إرْثك العاطفي مذ أبْخسْتَها ، الإشادة
و لم يذكر بوصيتك المكتوبة.
فيا عزيزتي الكَلالة، الآن سامنحكِ نصيب ،  إهتمام ..
ٍ للإستفادة ...
فمازلتِ كما انتِ ،
 باقيةً تتمددين بقوانين المزاجية
و لآتزال آلة الانْصاف بمصانع الذكورة  عاطلة التشغيل 
و الإجحاف و بعنصرية طبقاته ، 
قد شغر أولى سماءاتك العاجية ..
و نَاب الوَسْوسة ..
 عنْ الاحُجية
نابشاً لمقبرة العقيدة 
يسترق السمع
لكنوزها المجيدة..
عَرجتْ المُحاولة علىٰ قَدم السُّرعة
اتْتكِ مُنهكة ، لـ مناجاة القصيدة
رجمت بشطر ابياتها  
إلهام مُعاقْ 
أعتمدت على ألفاظ عُتمتكَ إن أثلجها لفْحِ العناق
تضرّعتَ لتنفذ،  أشعتها المُلتاعة 
 انكمشت عبر أنْفاقَ بِرٍّ و  طَاعة
كأنه السِّباق...
 لمحاكاة الأجنحة،  ولعِشقه المترجم رفرفْ ، و جَهَّز 
ذبيحة رقصه.. كي لا
 يُرْجم...

 ولقدْ
نَهَبه اللّهب
سَارقَاً منه أغلال اللوعة 
 جهنمه دنَى مِن تخّوم ، القلب 
ألقَىٰ دِرهم الشغب بدركه الاسفل ..
إتكأ على شريان ضوضاءه،  المقفل ..
سقط الشريط،
 بأحضان الحطب، 
 عانق توهج عذابه ، الرطب 
بشائر ..يا عطبْ
تجدّلت فقراتك ،  فأحرقت الظفائر ..
و أفلتتْ عُقَد القُطب

فـ تكشّفت ،
حُقول لغتها المُلّغمة بالثّراء
تصّدرت بلاغة محاصيلها ، صَفحة 
غاباتها..
و مُدنها المُجهدة
 درّست سَنابل خيباتها
إعْتصرت كُرات الذهب ،  كـالحُبيبات المُفردة 
و علّبتها ، بـ الاوْردة

فـ يا خُبز الكَلام ، لقَد طَال عُنق الملام
و تخمر وجعكَ في بَراميل النّصوص
و انابيب مُرادفاتك ،  بها إنْسداد فِقهي
فـ مزج  المَعاني بالشخوص
بِك .. تصَدّرت صَفحات الماءِ
ناقلاتِ المَعاني 
و أطلتْ  
و بكامل مخارج لُزوجها ، نماء
شقّت هيام اليْم ،  بَواخر احَاسيسها 
خطوات نحو شطآن الخشب
فـ رَستْ بـ عُنق اليَابسة  ، 
صافحتْ ،
مَقصلة لَئِيمة ،هِي  كيْد (الضّاد) الرّحيمة
أخبرتها
 ستقيم عليها الحَدْ ،
 حَال رِّسُوّ ، 
دليل البَوح .. عليها
 ، كـ مُرتكبة الجّريمة


عن الكاتب

غير معرف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

Arabic Hroof website