لـ ضوء لهفتكِ المُتلألئ في لون حبركِ ، وعدت أن أطْلي جِدار صفْحتي الليلة بهذه التثاؤبات ..
قديماً كانت الأنثىٰ و بكامل نُكهتها الخجولة ..
ذَائقةَ اللّسان الشِّعري، المُطاردةْ
و بإستساغة حرفه الذكوري لها،
غَدَتْ،
ضحيته الذّلولة .
رغم أن أنامل اللغة و شفاه ابجديتها ، لم توْحي يوما أنها سـ تَليق بـ نون (القسوة)..
تلكْ الأشنَة ، ذات الاحرف الخشنة..
منذ أن أرخت قبضتها من حوْل صخور ، تمرده
حارنة ..
على صهيل قلمها فـ أنهكت عضلات أبجديته..
و أرهقته أدب المقارنة...
و بـ مضمارٍ الرّمَد
ركض التردد ،
يَبثُّ طيفاً من المحاولات ، مشجعاً خطوات بوحه ان ترصف ما بـ الأُذن من فجوات ..
فـ الاطراءُ ..
قَصْفٌ ..
يَقرع علىٰ مسامع الكَبوة ، سَنابك الوصفْ
و لُعاب القِلاع ما ارْوعه،،
و هو يسيل علىٰ عُنِق ،
كتابه
و نسائم إطنابه ، كانت كـ الصوص
دافئة النوايا
تسللتْ
عبر النوافذ المُشرعة...
نزفت افكارها بين شقوق زجاجها،
عبثت بستائر دفترها ، امام تلك الواجِهة ...
كَاد نُصوعها ، أنْ يُمزق صَمت الشّروح
مُتكئ على زاوية السكين،
هناك على هامش نصله، المَكين
إنْصقلَ إنطواءً ،
مذْبوح !!
يدخن الإرتجاف و سبابة حياءه ،
ينفثها
رغماً عن أنْف قرارته...
يعزل إصبعه النادم ، عن باقى حماقاته
و يخلط ظلال الورق،
بـ بصمات النزق!!
ومضاتْ ،
سُكِبتْ بـ قَالب قَلبها ، رُوح القَصيد..
و شكلت الحَشرجة بهيئتها الخراسانية
مِن جَديد...
علي شفاها أقامت مشاريع اليباس ،
و دشنت طُرق الالْقاء ، حرارة حناجرها بظاهرة الاحتباس ...
شيدتْ أعمدة بوحها..
للإنارة..
و بجدرانها أُلصقتْ ادعية الاستخارة
أطبقت عليها أدخنة ، خيْرها
أجازته ، ليسكب رعاف القلم بحريرها
فلامست عقول النخبة أسقف
تفاسيرها
إنه السموّ سيدي .. الحرف
و إرْثك العاطفي مذ أبْخسْتَها ، الإشادة
و لم يذكر بوصيتك المكتوبة.
فيا عزيزتي الكَلالة، الآن سامنحكِ نصيب ، إهتمام ..
ٍ للإستفادة ...
فمازلتِ كما انتِ ،
باقيةً تتمددين بقوانين المزاجية
و لآتزال آلة الانْصاف بمصانع الذكورة عاطلة التشغيل
و الإجحاف و بعنصرية طبقاته ،
قد شغر أولى سماءاتك العاجية ..
و نَاب الوَسْوسة ..
عنْ الاحُجية
نابشاً لمقبرة العقيدة
يسترق السمع
لكنوزها المجيدة..
عَرجتْ المُحاولة علىٰ قَدم السُّرعة
اتْتكِ مُنهكة ، لـ مناجاة القصيدة
رجمت بشطر ابياتها
إلهام مُعاقْ
أعتمدت على ألفاظ عُتمتكَ إن أثلجها لفْحِ العناق
تضرّعتَ لتنفذ، أشعتها المُلتاعة
انكمشت عبر أنْفاقَ بِرٍّ و طَاعة
كأنه السِّباق...
لمحاكاة الأجنحة، ولعِشقه المترجم رفرفْ ، و جَهَّز
ذبيحة رقصه.. كي لا
يُرْجم...
ولقدْ
نَهَبه اللّهب
سَارقَاً منه أغلال اللوعة
جهنمه دنَى مِن تخّوم ، القلب
ألقَىٰ دِرهم الشغب بدركه الاسفل ..
إتكأ على شريان ضوضاءه، المقفل ..
سقط الشريط،
بأحضان الحطب،
عانق توهج عذابه ، الرطب
بشائر ..يا عطبْ
تجدّلت فقراتك ، فأحرقت الظفائر ..
و أفلتتْ عُقَد القُطب
فـ تكشّفت ،
حُقول لغتها المُلّغمة بالثّراء
تصّدرت بلاغة محاصيلها ، صَفحة
غاباتها..
و مُدنها المُجهدة
درّست سَنابل خيباتها
إعْتصرت كُرات الذهب ، كـالحُبيبات المُفردة
و علّبتها ، بـ الاوْردة
فـ يا خُبز الكَلام ، لقَد طَال عُنق الملام
و تخمر وجعكَ في بَراميل النّصوص
و انابيب مُرادفاتك ، بها إنْسداد فِقهي
فـ مزج المَعاني بالشخوص
بِك .. تصَدّرت صَفحات الماءِ
ناقلاتِ المَعاني
و أطلتْ
و بكامل مخارج لُزوجها ، نماء
شقّت هيام اليْم ، بَواخر احَاسيسها
خطوات نحو شطآن الخشب
فـ رَستْ بـ عُنق اليَابسة ،
صافحتْ ،
مَقصلة لَئِيمة ،هِي كيْد (الضّاد) الرّحيمة
أخبرتها
ستقيم عليها الحَدْ ،
حَال رِّسُوّ ،
دليل البَوح .. عليها
، كـ مُرتكبة الجّريمة
قديماً كانت الأنثىٰ و بكامل نُكهتها الخجولة ..
ذَائقةَ اللّسان الشِّعري، المُطاردةْ
و بإستساغة حرفه الذكوري لها،
غَدَتْ،
ضحيته الذّلولة .
رغم أن أنامل اللغة و شفاه ابجديتها ، لم توْحي يوما أنها سـ تَليق بـ نون (القسوة)..
تلكْ الأشنَة ، ذات الاحرف الخشنة..
منذ أن أرخت قبضتها من حوْل صخور ، تمرده
حارنة ..
على صهيل قلمها فـ أنهكت عضلات أبجديته..
و أرهقته أدب المقارنة...
و بـ مضمارٍ الرّمَد
ركض التردد ،
يَبثُّ طيفاً من المحاولات ، مشجعاً خطوات بوحه ان ترصف ما بـ الأُذن من فجوات ..
فـ الاطراءُ ..
قَصْفٌ ..
يَقرع علىٰ مسامع الكَبوة ، سَنابك الوصفْ
و لُعاب القِلاع ما ارْوعه،،
و هو يسيل علىٰ عُنِق ،
كتابه
و نسائم إطنابه ، كانت كـ الصوص
دافئة النوايا
تسللتْ
عبر النوافذ المُشرعة...
نزفت افكارها بين شقوق زجاجها،
عبثت بستائر دفترها ، امام تلك الواجِهة ...
كَاد نُصوعها ، أنْ يُمزق صَمت الشّروح
مُتكئ على زاوية السكين،
هناك على هامش نصله، المَكين
إنْصقلَ إنطواءً ،
مذْبوح !!
يدخن الإرتجاف و سبابة حياءه ،
ينفثها
رغماً عن أنْف قرارته...
يعزل إصبعه النادم ، عن باقى حماقاته
و يخلط ظلال الورق،
بـ بصمات النزق!!
ومضاتْ ،
سُكِبتْ بـ قَالب قَلبها ، رُوح القَصيد..
و شكلت الحَشرجة بهيئتها الخراسانية
مِن جَديد...
علي شفاها أقامت مشاريع اليباس ،
و دشنت طُرق الالْقاء ، حرارة حناجرها بظاهرة الاحتباس ...
شيدتْ أعمدة بوحها..
للإنارة..
و بجدرانها أُلصقتْ ادعية الاستخارة
أطبقت عليها أدخنة ، خيْرها
أجازته ، ليسكب رعاف القلم بحريرها
فلامست عقول النخبة أسقف
تفاسيرها
إنه السموّ سيدي .. الحرف
و إرْثك العاطفي مذ أبْخسْتَها ، الإشادة
و لم يذكر بوصيتك المكتوبة.
فيا عزيزتي الكَلالة، الآن سامنحكِ نصيب ، إهتمام ..
ٍ للإستفادة ...
فمازلتِ كما انتِ ،
باقيةً تتمددين بقوانين المزاجية
و لآتزال آلة الانْصاف بمصانع الذكورة عاطلة التشغيل
و الإجحاف و بعنصرية طبقاته ،
قد شغر أولى سماءاتك العاجية ..
و نَاب الوَسْوسة ..
عنْ الاحُجية
نابشاً لمقبرة العقيدة
يسترق السمع
لكنوزها المجيدة..
عَرجتْ المُحاولة علىٰ قَدم السُّرعة
اتْتكِ مُنهكة ، لـ مناجاة القصيدة
رجمت بشطر ابياتها
إلهام مُعاقْ
أعتمدت على ألفاظ عُتمتكَ إن أثلجها لفْحِ العناق
تضرّعتَ لتنفذ، أشعتها المُلتاعة
انكمشت عبر أنْفاقَ بِرٍّ و طَاعة
كأنه السِّباق...
لمحاكاة الأجنحة، ولعِشقه المترجم رفرفْ ، و جَهَّز
ذبيحة رقصه.. كي لا
يُرْجم...
ولقدْ
نَهَبه اللّهب
سَارقَاً منه أغلال اللوعة
جهنمه دنَى مِن تخّوم ، القلب
ألقَىٰ دِرهم الشغب بدركه الاسفل ..
إتكأ على شريان ضوضاءه، المقفل ..
سقط الشريط،
بأحضان الحطب،
عانق توهج عذابه ، الرطب
بشائر ..يا عطبْ
تجدّلت فقراتك ، فأحرقت الظفائر ..
و أفلتتْ عُقَد القُطب
فـ تكشّفت ،
حُقول لغتها المُلّغمة بالثّراء
تصّدرت بلاغة محاصيلها ، صَفحة
غاباتها..
و مُدنها المُجهدة
درّست سَنابل خيباتها
إعْتصرت كُرات الذهب ، كـالحُبيبات المُفردة
و علّبتها ، بـ الاوْردة
فـ يا خُبز الكَلام ، لقَد طَال عُنق الملام
و تخمر وجعكَ في بَراميل النّصوص
و انابيب مُرادفاتك ، بها إنْسداد فِقهي
فـ مزج المَعاني بالشخوص
بِك .. تصَدّرت صَفحات الماءِ
ناقلاتِ المَعاني
و أطلتْ
و بكامل مخارج لُزوجها ، نماء
شقّت هيام اليْم ، بَواخر احَاسيسها
خطوات نحو شطآن الخشب
فـ رَستْ بـ عُنق اليَابسة ،
صافحتْ ،
مَقصلة لَئِيمة ،هِي كيْد (الضّاد) الرّحيمة
أخبرتها
ستقيم عليها الحَدْ ،
حَال رِّسُوّ ،
دليل البَوح .. عليها
، كـ مُرتكبة الجّريمة
