سَأرْوِي شَيْئ عَنْ حُزْني
عَلى حَافة الاسْطُر ..
و قُربْ شَاطِئ اللُّغة...
رسمْنا حُدودٍ ...
لِجُثّةِ وجَع...
صَرعتْها ...
بنَادِق مَآقيِنا ..
فأسْقطْتها عَلي ذِرَاع الطِّين
بِغَدِير ٍ.. مُذابْ...
أَسْفل .. سَاق اللّهَب..
تصَيَّدت... دمُوع ..
الشَّمع ، إنتحاب لهب
لِتَمْرَح خُيول عِشْقه .. نثراً
و يبْتهِل حَافِرها .. نَقْراً
فِي جَليِد الطَّفْح
تُوْلَد ركعَاتِ الاخْتِصار ...
و تَخْشع فِي حَافة النّظر...
آيات الانْتصار
بِمُدن الامْس...تَقُضي ..
صَلاة الغُرْبة
الكُل يغْرق فِي دَوارِ القَوافِي
و يسْتَنْجِد
انْفَاس الطَّفْو..
انْ تلْتقِطهُ..
كَشَوقٍ ..
يَتمنَّاه حبْوَ ، طِفْل ..
خَدَّره... فقْد أُمُّه
و لَمْ يتعَلم.. مِنْها.. شيئاً ..
سِوى...
نَشِيد اللّهْفة
مُذْ ارْتشَف فِي ظُلْمة عَينيها ....
موَائد الشَّمع
لم يسْأل سِوَاها ضِياﺀاً
يهْديه كسْرةً ...
مِن رَغِيفِ القَمر
يرْسم خطُوط الشَّبع ..
فِي لوْحات...
شُعاع ضَوْﺀه..
يغُوص فِي قَرار التُّوبة ...
ليُنْقذ بُذور الحَرْف...
من معْصِية...
النُّضْج ..
و بُلوغ نِصَاب التُّربة
يضَعها عَلي فِراش التَّنهِيد ...
و يَنْزع عَنها غِطاﺀ العَاج...
و ثِمة حُزنٌ ...
قد لطَّخته
مَكْحلة التَّارِيخ ..
ذاتَ اسْتِفاقة مُتَأخِّرة...
لتُغلق الاهْداب..
دكَاكِين حُلْمها ..
عَلي ما تبقّى ..
مِنْ اثْمده..
و تلْهث لوْحات جِدارية ...
قدْ ..
انِفَجرتْ إطَاراتها .. ضَجراً..
لإنْطواﺀ..
يَدُكّ صَفحات دفْتري
و لعقلِي الذّي..
سَأُهْديه لأي مَنْفىَ ..
خَرِفٍ
شَريْطة ان لا يُخْبر
عنْ مُحتوياته ..
الى ... حَضْرة الابدْ
اَقْصد .. جَلالة ..
الابَدْ ..
ذَاك... اللَّا .. شبِيه لهْ.. بوحاً
هَلْ عليْنا الصُّعود..
الي هَاوِية حدْسك بسلمٍ ..
مُنْبطح الارْتِقاﺀ...؟
او الهُبوط الي شُرْفة إيِقاعك ...
بِزلَّاجة نشَاذٍ ....؟
و هل لابُد من ان نمْتلك ..
فُرْشاة أسَنان..
مسْتقيمة السَّريرة..
لنرسم فُسْحة غَير مُسوسة بين تارِيخَين و مَجد...
غرقت بين ضفَاف خفْقهم
و هل لدَيْنا متْسع مِن الرّشاقة...
لنقْفز مِنْ لثَّة التَّشدّق...
و نرْتدي قَناع الفَراغ..
و نُمزّق ثَوْب..
دَفْتر..
غَير صَالح للكِتَابة ...!
انّها انَامِلي...
تِْلك القُطْعان..
شَارِدة الذِّهنْ
اتَحاورْ معَها و اشْرِطة الخُبز ..
في ...شُقوق الجُّوع..
لأسُدّ بِهم .. نزْفه
و انْت هُناك تُرفْرف كالرِّيح..
علي انْحِناﺀة ..
الجذُور الهَرِمة
قَدِيماً...
كَان.. جُموح عِشْقكَ...
مُمتدّاً ...
كجَدول ماﺀٍ ... هَارب مِن بطْش .. السُخْرة
و اليَوْم غدَوتْ ...
رَجُلٌ...
فِي هَواﺀ مُسْتعْمل
يسْعفك القَامُوس ...
كُل حَشْرجةٍ ..
بنِصْف كلِمة..
فترْتجف و يسْقط ..
جبَرُوتك...
فِي كُوب .. الصّدمة
تَنْخر الشّرْيان...
و تفجر اسْفلت الكَتِف ..
و توجّه لاصْداغ ..المَواقِف..
نَفْس اللكْمة
و تطْفو زُجَاجَتي
فِي فضَاﺀات الْيَم
كَفِلِّينة تَسُد رسَائلهم ..
و تحْميهم مَن بَلل .. العَتْمة
صرْخة..
يرْكلها المَوج..
لتُشْرع بالنّجدة...
و لتصْرع حِيتان القَاع..
و تلُوذ فَراراً ..
للقِمّة
و نَوارِس ..صَدرك..
مُنهااااااارة.. التّحلِيقْ
سكنت ْ..
زُرقة ... قُمْصان البَحّارة...
مُدْمنة هِي عَلي ملْح ..السّفر.
تسْرقه كَثيراً...
لِتشِمّه
يضْمد رتَقه..
بِنقَيع ثِياب التَّواريخ..
تَحُلل.. صِبغَها ..
ليَلمّه...
فيعْتصر الاشْلاﺀ ..
ويغْفِيها ..
ليقْتل صمْته
او يخْنق .. حَتْفه
و يَسُمّه
وعَلي خطَوات من صَدْره..
ينْهش .. قَدَره..
يدْفن ..دَراهِم..
ذِكْراه ..
بقَبْر.. امُّه
احْيانا اتحَول لبُرْكان يتَمنّى..
عزْل كُل رمَاده ..
عنْ ..رئِتي المثْقوبة..
وعن فَمَه..
و أحْيانا اتَهاوى
كقعْر سَفِينة ..
... حُبْلى بهُمومٍ
و لو بدَات سرْدها..
لنْ اُتِمّهْ..
و قُربْ شَاطِئ اللُّغة...
رسمْنا حُدودٍ ...
لِجُثّةِ وجَع...
صَرعتْها ...
بنَادِق مَآقيِنا ..
فأسْقطْتها عَلي ذِرَاع الطِّين
بِغَدِير ٍ.. مُذابْ...
أَسْفل .. سَاق اللّهَب..
تصَيَّدت... دمُوع ..
الشَّمع ، إنتحاب لهب
لِتَمْرَح خُيول عِشْقه .. نثراً
و يبْتهِل حَافِرها .. نَقْراً
فِي جَليِد الطَّفْح
تُوْلَد ركعَاتِ الاخْتِصار ...
و تَخْشع فِي حَافة النّظر...
آيات الانْتصار
بِمُدن الامْس...تَقُضي ..
صَلاة الغُرْبة
الكُل يغْرق فِي دَوارِ القَوافِي
و يسْتَنْجِد
انْفَاس الطَّفْو..
انْ تلْتقِطهُ..
كَشَوقٍ ..
يَتمنَّاه حبْوَ ، طِفْل ..
خَدَّره... فقْد أُمُّه
و لَمْ يتعَلم.. مِنْها.. شيئاً ..
سِوى...
نَشِيد اللّهْفة
مُذْ ارْتشَف فِي ظُلْمة عَينيها ....
موَائد الشَّمع
لم يسْأل سِوَاها ضِياﺀاً
يهْديه كسْرةً ...
مِن رَغِيفِ القَمر
يرْسم خطُوط الشَّبع ..
فِي لوْحات...
شُعاع ضَوْﺀه..
يغُوص فِي قَرار التُّوبة ...
ليُنْقذ بُذور الحَرْف...
من معْصِية...
النُّضْج ..
و بُلوغ نِصَاب التُّربة
يضَعها عَلي فِراش التَّنهِيد ...
و يَنْزع عَنها غِطاﺀ العَاج...
و ثِمة حُزنٌ ...
قد لطَّخته
مَكْحلة التَّارِيخ ..
ذاتَ اسْتِفاقة مُتَأخِّرة...
لتُغلق الاهْداب..
دكَاكِين حُلْمها ..
عَلي ما تبقّى ..
مِنْ اثْمده..
و تلْهث لوْحات جِدارية ...
قدْ ..
انِفَجرتْ إطَاراتها .. ضَجراً..
لإنْطواﺀ..
يَدُكّ صَفحات دفْتري
و لعقلِي الذّي..
سَأُهْديه لأي مَنْفىَ ..
خَرِفٍ
شَريْطة ان لا يُخْبر
عنْ مُحتوياته ..
الى ... حَضْرة الابدْ
اَقْصد .. جَلالة ..
الابَدْ ..
ذَاك... اللَّا .. شبِيه لهْ.. بوحاً
هَلْ عليْنا الصُّعود..
الي هَاوِية حدْسك بسلمٍ ..
مُنْبطح الارْتِقاﺀ...؟
او الهُبوط الي شُرْفة إيِقاعك ...
بِزلَّاجة نشَاذٍ ....؟
و هل لابُد من ان نمْتلك ..
فُرْشاة أسَنان..
مسْتقيمة السَّريرة..
لنرسم فُسْحة غَير مُسوسة بين تارِيخَين و مَجد...
غرقت بين ضفَاف خفْقهم
و هل لدَيْنا متْسع مِن الرّشاقة...
لنقْفز مِنْ لثَّة التَّشدّق...
و نرْتدي قَناع الفَراغ..
و نُمزّق ثَوْب..
دَفْتر..
غَير صَالح للكِتَابة ...!
انّها انَامِلي...
تِْلك القُطْعان..
شَارِدة الذِّهنْ
اتَحاورْ معَها و اشْرِطة الخُبز ..
في ...شُقوق الجُّوع..
لأسُدّ بِهم .. نزْفه
و انْت هُناك تُرفْرف كالرِّيح..
علي انْحِناﺀة ..
الجذُور الهَرِمة
قَدِيماً...
كَان.. جُموح عِشْقكَ...
مُمتدّاً ...
كجَدول ماﺀٍ ... هَارب مِن بطْش .. السُخْرة
و اليَوْم غدَوتْ ...
رَجُلٌ...
فِي هَواﺀ مُسْتعْمل
يسْعفك القَامُوس ...
كُل حَشْرجةٍ ..
بنِصْف كلِمة..
فترْتجف و يسْقط ..
جبَرُوتك...
فِي كُوب .. الصّدمة
تَنْخر الشّرْيان...
و تفجر اسْفلت الكَتِف ..
و توجّه لاصْداغ ..المَواقِف..
نَفْس اللكْمة
و تطْفو زُجَاجَتي
فِي فضَاﺀات الْيَم
كَفِلِّينة تَسُد رسَائلهم ..
و تحْميهم مَن بَلل .. العَتْمة
صرْخة..
يرْكلها المَوج..
لتُشْرع بالنّجدة...
و لتصْرع حِيتان القَاع..
و تلُوذ فَراراً ..
للقِمّة
و نَوارِس ..صَدرك..
مُنهااااااارة.. التّحلِيقْ
سكنت ْ..
زُرقة ... قُمْصان البَحّارة...
مُدْمنة هِي عَلي ملْح ..السّفر.
تسْرقه كَثيراً...
لِتشِمّه
يضْمد رتَقه..
بِنقَيع ثِياب التَّواريخ..
تَحُلل.. صِبغَها ..
ليَلمّه...
فيعْتصر الاشْلاﺀ ..
ويغْفِيها ..
ليقْتل صمْته
او يخْنق .. حَتْفه
و يَسُمّه
وعَلي خطَوات من صَدْره..
ينْهش .. قَدَره..
يدْفن ..دَراهِم..
ذِكْراه ..
بقَبْر.. امُّه
احْيانا اتحَول لبُرْكان يتَمنّى..
عزْل كُل رمَاده ..
عنْ ..رئِتي المثْقوبة..
وعن فَمَه..
و أحْيانا اتَهاوى
كقعْر سَفِينة ..
... حُبْلى بهُمومٍ
و لو بدَات سرْدها..
لنْ اُتِمّهْ..
