أنْفِضْ عنْ جُفونك ، غُبار البَصرْ
أبْتلع يا حُلْم ، صوت هدْبي ، المُعْتصرْكثبانٌ و معانٌ،
لا تكْسو رِمَال أحْرُفها ،
شَرنَقة مَشْهدْ
مُسْتَمرْ
فَـ مَا الأمْر!
أيّها (المَقْضِي ) المُنْتَظَرْ ... !
ثُغْر عَاصفتك شَاحِب، الضَّجرْ
مغْرق الصَّحْراﺀ ، قبلاتٌ و نُثُر ..
و عَلى فَقرات العِطْر ،
ألصقتْ بنُصوص عُنقي
تهماتٍ تُصْتَدْر
عَزيزتي القَصِيدة !
رتّبي قواعِد بيتك،
ِ أوّلًا ،
قبل أن تحاولي إقْناعي،
بقوافي عِشْقٍ، جَديدة ...
و بأنّ خُدْركِ لا يَزال ،
مُبَعْثر المُحَاولات،
منذ ( سَطَواتٍ) عديدة
فـ لقاَﺀ قَناديل الخيْط،
بـ سكونَ صيتٍ ،
و دهشةَ زيتٍ
هِى، روحٌ خضراﺀٌ ،
تفوّقتْ على رياحِين الرَّحيل
لب اشْجارها ،
مُعْتقل المُقلْ
مُلون... العوْن ،
مغْشي المُسْتحيل
يهطل على، آبار الكَيان النَّحيل
يلفظ،
فِي فُصول شَقاﺀه
سَنابل أرق، مائلة الحَظ،
و من المُخزي لنَا اليوْم،
أنْ نَتْرُكها هَكذا ..
تَِميل
يُقْلقني
صَوْت الوُضوح
و صَاعِقة الوعْد .. تضْرب، بِأشباح الرُّوح
يا عميقَ الفَوْح،
يا أيها الآتي من كُهوفِ الأعْمَار ، أنقشنا كمزن مَطير
فنَحْنْ كالاسَاطِير
نُجَنُّ بالرِّفْقة الطيبة،
ولا نحْتفظ بـ مُخْمل الجُروح
فـ لتشْرع قَمِيص سَماءكَ،
امامَ خُيولِي المُجَنَّحة
أحْمل لَها،
ازْرار قبَس الاحْوال، المُعَطلة
كيْ تُصلحه
أطْعم ليلها عُشبي،
المُتَيبّس
وأقطف لي نظرةً ، عَارية
من أثْوابِ التَّقمصْ
تلَّمس تَفاصيل،
البارِحة
عبَاراتي، تلك الرابحة
والراكدة ،
كـ مياهٍ قَارحة ،
و خِصْرها المحاط بجَزيرة القُرنفل
ماذا أفعل بـ رائحة، عيناكَ
كيف أسْبح في تُراثٍ
أنتْ من صِغْته ...
و من سُواك لي ، بشارحه
فـ رحْماكَ ،
بِي
يا زَوْبعة،
كيف أسْبح في تُراثٍ
أنتْ من صِغْته ...
و من سُواك لي ، بشارحه
فـ رحْماكَ ،
بِي
يا زَوْبعة،
ضَربتْ مجدداً،
بـ قضيتي ، منْ غيرِ شُهودٍ رَابحة
بـ قضيتي ، منْ غيرِ شُهودٍ رَابحة