تَجَلَّى.. سِتْرَكَ .. المَغْشّي
أرضٌ
حروثٌ
و جَبِين...
حَدِيقَة قُرُنْقَل...
و جوْف غَابَة ... مُصْقَلٌ
يَشْتَهي.. بذر الانْبلاج.. ..
عن وجَعٍ ..
مَكْبُوتْ
&&&
أهْمُسكَ..
لأدَاوي..
يومي المُصَابَ ..بـ خيبة نَسَق..
بذاك الغسقْ
مُخْمليٌ ...كَانَ
مُضْرماً
لـ مَواعيدٍ مِنْ وهَجٍ..
مَوْقُوتٍ..
&&&
أو فَجِيعة ..حلتْ بـ الابَنَوْس...
تَتَرَصّع ..
غُرْبةً..
مَنْصوبة ..
على مَوائد .. شغفٍ..
واُرْجُوحة.. هدفٍ
بـ قـافلةِ الاخْطاء..
تمْخر جُدُرِ...
السُّكوتْ..
&&&
ولُغة القَرار..
في حَالة وِلادة...منبوذة
علي ضِفّة.. قمرٍ
وجديلة ..
سوسن.. ضمر..لها.. كل الإعتصار..
فأحتضنها..
و صاح..
الآزلتِ مَدَنِيُّة.. المَلامِح..
و صَامِدة.. مَعِي
كـ الافُق ..
المَنْحُوت
&&&
أُهِيل وحلاً مِنْ عَوِيلي
علي رؤوسِ.. الفِتنة..
وأرحل خلف نداءاتي ..
بـ وَجْدٍ
يلثم حُقول النَّدى.. المهموم...
و أتيه ..كـ المجد ..بتضَاريس مطره .
عنْ مآقي النجوم
انْ يؤتى.. إثمد اليَحْموم بها
أُكُلَه..
فيحتل مَداخِن..
البُيوت...
&&&
و حين غفتْ بأعَين... الشموس
سَواد الافق المُحَرّض
ايْقظها ...
دوران الارضْ..
علي طُقوس ...رفضٍ
و بضع من نَبْض
و بـ سماحة.. روحها ..
رسمتْ ..تَعاريج.. نُواح..
أحصى.. عنها..
و خَزات الشّوك ..
المَمْقوت..
&&&
وكان رجْف ..انَامِلها..
كالواحة..
يعجُّ بـ التَّشرد..
لـ يعزفَ نَايات..
العِواء...
وبريق الشمول..
مُوغَلاَ معها..
في الذُّهول...
و لهيبها .. يزفر.. تارة
و يخشع...
كـ العبادة... تارة أخرى
موُكلاً... عنْها..
في الثُبوت..
&&&
وهًيكل لُحائها..
ذاك الجَوف المْخملي.. .. السّهر
لدَيه القَليل مِن بريق قَهْر..
يفتش عن مئذنة..
تحمل راية صّبار ...
نَبُتَ من طقوس.. غبار
سكن العطش.. بها..
كلُ لهثٌ
منْعوت...
&&&
ضَريحٌ
وزَنْزانة...
يتقاسم صلواتهما..
اسَير.. الرَّيْحانة
والدّمع محاطا.. بأهداب.
سلكه الشائك ...
يعترف.. لليل ..
انْ شهقاتَ الاحْرف..دَائماً
بِكْراً
والارَق.. في الحقيقةِ
ثَيْباً..
و كلاهُمَا...
كـ الانُوثة...
يرْوَىَ دَمعها.. النقص ...
و لَكن.. مواسمها
لا تُنبت... إلاَّ
.. عِفةٌ
وتمرد..
و جَبروتْ..
حروثٌ
و جَبِين...
حَدِيقَة قُرُنْقَل...
و جوْف غَابَة ... مُصْقَلٌ
يَشْتَهي.. بذر الانْبلاج.. ..
عن وجَعٍ ..
مَكْبُوتْ
&&&
أهْمُسكَ..
لأدَاوي..
يومي المُصَابَ ..بـ خيبة نَسَق..
بذاك الغسقْ
مُخْمليٌ ...كَانَ
مُضْرماً
لـ مَواعيدٍ مِنْ وهَجٍ..
مَوْقُوتٍ..
&&&
أو فَجِيعة ..حلتْ بـ الابَنَوْس...
تَتَرَصّع ..
غُرْبةً..
مَنْصوبة ..
على مَوائد .. شغفٍ..
واُرْجُوحة.. هدفٍ
بـ قـافلةِ الاخْطاء..
تمْخر جُدُرِ...
السُّكوتْ..
&&&
ولُغة القَرار..
في حَالة وِلادة...منبوذة
علي ضِفّة.. قمرٍ
وجديلة ..
سوسن.. ضمر..لها.. كل الإعتصار..
فأحتضنها..
و صاح..
الآزلتِ مَدَنِيُّة.. المَلامِح..
و صَامِدة.. مَعِي
كـ الافُق ..
المَنْحُوت
&&&
أُهِيل وحلاً مِنْ عَوِيلي
علي رؤوسِ.. الفِتنة..
وأرحل خلف نداءاتي ..
بـ وَجْدٍ
يلثم حُقول النَّدى.. المهموم...
و أتيه ..كـ المجد ..بتضَاريس مطره .
عنْ مآقي النجوم
انْ يؤتى.. إثمد اليَحْموم بها
أُكُلَه..
فيحتل مَداخِن..
البُيوت...
&&&
و حين غفتْ بأعَين... الشموس
سَواد الافق المُحَرّض
ايْقظها ...
دوران الارضْ..
علي طُقوس ...رفضٍ
و بضع من نَبْض
و بـ سماحة.. روحها ..
رسمتْ ..تَعاريج.. نُواح..
أحصى.. عنها..
و خَزات الشّوك ..
المَمْقوت..
&&&
وكان رجْف ..انَامِلها..
كالواحة..
يعجُّ بـ التَّشرد..
لـ يعزفَ نَايات..
العِواء...
وبريق الشمول..
مُوغَلاَ معها..
في الذُّهول...
و لهيبها .. يزفر.. تارة
و يخشع...
كـ العبادة... تارة أخرى
موُكلاً... عنْها..
في الثُبوت..
&&&
وهًيكل لُحائها..
ذاك الجَوف المْخملي.. .. السّهر
لدَيه القَليل مِن بريق قَهْر..
يفتش عن مئذنة..
تحمل راية صّبار ...
نَبُتَ من طقوس.. غبار
سكن العطش.. بها..
كلُ لهثٌ
منْعوت...
&&&
ضَريحٌ
وزَنْزانة...
يتقاسم صلواتهما..
اسَير.. الرَّيْحانة
والدّمع محاطا.. بأهداب.
سلكه الشائك ...
يعترف.. لليل ..
انْ شهقاتَ الاحْرف..دَائماً
بِكْراً
والارَق.. في الحقيقةِ
ثَيْباً..
و كلاهُمَا...
كـ الانُوثة...
يرْوَىَ دَمعها.. النقص ...
و لَكن.. مواسمها
لا تُنبت... إلاَّ
.. عِفةٌ
وتمرد..
و جَبروتْ..
