بالحجم العائلي
لا تلمسين يدي وأناملي .....
عبثا تحاولين تغيير شيء بداخلي ...
والقلب الذي كنت تعرفية غاب ورحل ....
وما الموجود إلا قلب جاهلي ...
وما أنت إلا ذرة أحرزتها .....
من فطيرة وقد أشتريتها بالحجم العائلي ....
وأنا المجيب علي سؤال ......
وقد إستعصي الجواب علي سائلي .....
وصرت كما الأثر ألقي علية الغطاء ....
عسي ألا يغمرة التراب ويعتلي .....
لم يعد لديك حساب ولا رصيد .....
ولا رقم مسلسل في دفاتري .....
وما أقول أقصدة بالتحديد ....
ولم يعد لديك حق في .....
ولو كان الحق له صاحب ....
كان سعي له كي يسترد ويستعيد .....
فسبحان من أعطاك كيان .....
لكل أنواع التفريط يتقن ويجيد ....
مارسي هوايتك علي غيري ضحية ....
فأنا أشفق عليك .....
وتعلمين أن ردة فعلي قوية ....
فأنا لا أهوي إلا الوضوح ....
ولا أعيش أبدا في المنطقة الرمادية ....
وشرفي يكمن في إحترام ذاتي .....
فالترفع لي سمت وهوية ....
ولا عليك من كل ما أقول .....
فالوضع أنتهي وأغلقت القضية .....