رواية شوق
كيف للحن النبض أن يهدأ
وموسيقاه معزوفة على أوتاري
هي أجمل معزوفة للغرام
تروي حكاية روح تبوح بأسراري
لك أنت يامن استعمرت الروح
نظمت الحروف وسطرت دوواين أشعاري
في ثنايا كل سطر شيء ما ينادي ....
وكل حرف يهتف عاليا بأخباري
فلا معنى للحروف إلا إذا نظمت
قصائد وفي بحور الغزل أرست الصواري
أدمنت القصيد فإنه لسان قلبي
يدندن لحنه وسيل الحب منه جاري
تربعت على عرش الفؤاد ملكا
والروح والقلب تصطفان لملك العرش جواري
فكيف للحن القلب أن يستكين
وأنامل الشوق تنسج لحنها على الأوتار
تهدهد تلك الدواة فيسقط حبرها
من معصم الليل يرقب بلوعة الحب الأقمار
وينسكب مع شعاع الفجر على دفاتر اللهفة
يشدو بسطر من الأمل بلوعة ومرار
ليبدأ حرفي بقرع أجراس السطر
ويكتب راوية شوق يعتصر قلب
وحنين روح تئن وليس لها
من الألم فرار
ٱسيا خليل
