بِنتَ الجارا
ورَبُّ البَيتِ
ذي الأستارا
لأخطفنَّ قلب
بِنتَ الجارا
وما انا بفاعلٍ
ولكن هى الَّذي ستختارا
ارها تُراقبني
وتختَبِئُ خلفَ السِّتارا
وهكذا تروحُ وتغدو
وهكذا تقضي النَّهارا
اما لو طالت يدي
تِلكَ السِّتارا
لأزحتَها وانكَشَفت الأسرارا
لكِنِّي اعلمُ انَّ للبناتِ
كثيرٌ مِنَ الأعذارا
ستبتَسِم وتقولُ
لا انظُرُ إليكَ
يا من تظُنُّ انَّكَ مِغوارا
لكِنِّي اُنَظِّفُها
وازيحُ عنها الغُبارا
فإن لم ترىَ هذا
فاذهب إلى الطبيبِ
يَصنعُ لك نظَّارا
وبعدها تأتي إلينا
تُشَرِّفُنا بزيارا
بقلم
ممدوح العيسوى