تخت شرقي
عدت إلى المنزل بعد يومين
من السهر والدراسة والتعب
ويوم من شد الأعصاب والخوف
لأرتمي بين أحضانه
يفتح لي زراعيه الحنونين لأرتمي خف الريشة
لأضع يدي على الخدود السمراء
المعجونة بدمها بورود الجوري
الحمراء وعطرها الناعم
تملئ الأرجاء بخجل اللقاء
ليغمرها سلطانه كراحة الأم والحب
لتتناغم بهناء العاشقين إلتقاء الضائعين
بحضن من غمر الورد يدلل جسدها التعب بيوم شاق
لترتاح روحها بغفا من طمأنينة وراحة تبدل التعب
راحة وتجدد النشاط والحب
بطهر الصفاء لتشرق شمس
وجهها من جديد وتبدأ رحلتها القادمة
بخطوات من توفيق من رب رحيم
من ألق وشكر لربي العالمين
بقلمي
ليناوسوف
