ذهول اللحظة....
شمّر الهوى عن ساعِديهِ
وطار بي إلى غُرف
العشاق فغمزني طرفُ
الوردة وأشار إلى قُفل
الباب سألتُها قُبلة ودنوت
إليها قالتَ أخافُ عليك
من سعير المسَّاق ومن
غمزةٍ منها قبلتُها وكُنتُ
أرى بقلبي حنان قلبِها
الخفاق هَمَسّتَ أليّ وقالت
أُحبكَ أيها الدنف المشتاق
ألا يكفيك أنني معكَ وأنني
إليكَ انساق قُلت يامسرى
الهوى ولذاذة الحياة والدُنى
انتِ بهواكِ تمرجحين قلبي
وفي راحتيكِ أخط أمنياتي
وبعطركِ أغسل أوجاعي
سأنثر في طريقكِ ألاف
البتلات وأزين الآفاق والدروب والمسارات بالورودِ والزهرات
سأفرش الأرض تحت قدميكِ
مرمر وأطرزه بالنجمِ وانثرُ
عنبر رمتني بنظرة حبّ وقالتَ
أقبل أليّ ياشَغف القلب فليس
في زٌوّادة العمر والعشق إلا
قليل من ماء باق.....
يوسف سرقيوة