أجربتم شعور أن تجلسوا القرفصاء إلي جانب الذكريات تنتظرون من الزمن إن يعيدها إليكم من جديد ؟
بسيطة ، تحدث في غالب الأحيان
أجربتم أن تنتظروا رسالة في منتصف الليل ثم يغلبكم النعاس ولا رسالة تصل ؟
الألم يصل ، هذا يكفي
أجربتم شعور أن تنتظروا صورة أن يعيد الزمن كافة تفاصيلها؟
لابأس لا شئ يكرره الزمن
لستم أول شخص ولا أخر شخص تنهار أحلامه وآماله علي مرمى من سعادته
كل ما أود إخباركم به هو أن أنتظار الماضي أن يعيد نفسه هو مشنقة الحاضر الذي نعيشه ...
لذا توقفوا عن مراقبة هواتفكم ـ توقفوا عن تعذيب قلوبكم ـ عن أرهاق عقولكم ـ عن التأمل المستمر ...
