تغيب عن عالمي ويهتز الفؤاد لنيران رحيلك ،
فيناجي طيفك الغافي على عتبات الوقت
ويضرم في الذاكرة رياح الحنين إليك ،
تتوهج أطياف خيالاتك في قلبي ويشع الشوق بلهيب اللحظة . ..
تراودني أفعال السهر عن نفسي بالمضي قدمأ
لاستقلال قطار الاحلام نحو الماضي
التي تتفتح أزهاره ثانية بلفتة منك ...
ليست ثمالة الشوق هي التي قادتني اليك مجددا
بل هو العشق الذي نمى بداخلي لك وحدك دون غيرك
فبحضورك أسمع موسيقا الكون
التي لها فعل غريب في شتى أنحائي...
تطربني وتنجيني من ملهاتي عن ذاتي...
وانا اعلم علم اليقين بضرورة الثبات ضمن سكراتك
العشقية التي لاتموت بداخلي بل تنمو من جديد...
قُلَمًيَ
