من يقنع أشواقكِ التي
سافرت بأني مازلتُ على قيد حبك ؟!!
وبأن الروح مازالت تقف على
غصنك المعتاد .. تروي
للعصافير عن غابات
حسنك وعن عطرك
الذي يطوق الوديان..
تروي بدهشة عظيمة
لكنها سرعان ماتبكي
عندما تذكر ساق قلبك
المكسور وهي عاطلة عن
العمل منذ تاريخي معك ...
والآن ماذا سأعطي لأعرف
لماذا أحبك بهذا القدر؟!!
وماذا أفعل حتى أتأكد بأني
لن أخسرك أبدا..؟!!
لقد فشلت في رؤية الطريق..
كم أتمنى أن تعودي كما كنت !!
لأكون ملكا للشوارع والهوى لتعود
أشواقك تسكن في دمي وآخذ من
عينيك ختما أبديا...!!!
وأركب الليل..وأحمل النهار
متاعا لنا، وأصرخ بوجه
العواصف والكوارث ...
هكذا أنا ياحبيبتي
..أتحدى الجميع بكِ !!!
