غيمة شريدة&بقلم سامية محمد

غيمة شريدة.. تليدة الوجد

تتململ بزهو يعانق القصيدة

مثقلة بذنب الظنون ..

و متهمة بالفواصل و النهايات

العنيدة

يا غيمتي الشريدة ..

القديس

لم يستبح منك النزوغ و لكنك

اضحيتي للجلاد طريدة ..

يا محبرتي العنيدة ..

فكي ازرار المعنى فلا احد

سيراك غريبة ...

اليس كل البشر في بلادي

عرااااة من كل ذنب

و ما ذنبي انا وانتي سوى

اننا كقديسين يتلون

مزامير العشق التليدة

اليس هذا غريبا

في بلاد لا يستع فيها

لقافية ...

و تراتيل لقافلة

مطاردة بكل قبح

و مجون العقيدة

و مسوخ فكر ..

يترأؤون كعصي سحرة

فرعون العجيبة

يا غيمتي الشريدة

بإي الا حبر استسقيك

لقد تمكن مني الجفاف

و تقطعت اوصال

الجسور ..

فكيف لصهل الخيل

ان يغزو ضفاف

النهر .. بدون

مزن و بتلات

زهر العوسج العنيدة

دثريني ...

يا غيمتي الشريدى

و لملمي شعث

الطريق إلى صحرائي

البعيدة القريبة ..

اهطلي بكل مكنونات

و الطلاسم ..

فلم يعد

هناك وقت

فالسقوط اوضح كل ريبة .!

يا غيمتي الشريدة

خذيني حيث .. جروح

النحاس الثمها

و اغتسل بدمها

من كل حنين

علق بي و من كل

خيبة ..

يا غيمتي الشريدة

البعيدة القريبة ؟