هَوِيَّة الرّوح
و حَرم انْشُودتنا الوُضوح
لـ تُوَزّع اَوامِرُها.. انْصِياعاً..
و تُبْذُرنا عطْشىً ..
جِياعاً
حَول مَوائِد النُذور
فـ يُبْهُرنَا ..غِياباً
وحُضور
من سَيُرِينا بعْده شَمْساً ..
لنْ تُهلْلَّ للـ سَوادْ ..
بـ أشِعَّة غُفران..َعاثت ..
إرْتداد
فأرْمِها يَا يباسِ ..الامْس
بـ رُمح ماَء..
يَطْفئ..حَنين .. شُروقها
دُون اغْماء…
تأْتنا منه.. تَواقيع صُكوك
واذ بـ شُكوكٍ …
و بـ وَطنٍ…
يأْتي إِليكَ طاعِناً فِي الظّن..
مُشْتكِي الفُتور
لـ مجْد يَعْوي بـ آنِيَة هُبوبه ..
و جَنوبه..
يَنْمو ..
بجُموح العهْد علي.. .صحراء نُضوبه
يبْذر سَرْجه كـ صَهيل.. عَليل
نسْتمع لـ لِـهاث الخَيل
نَرى ظَمأها ..توَّاباً..
عمّا جنَاه..
ارْتواء.. الجَفْن
فيَنْسج لهَا من بصَرِ المَاء..
كَفن..
يَغْتَسِلها فِي القُبور
و كمْ مِن شِفاءٍ..كُله
قدْ رَمي عَلى شبَق الظّهيرةِ ..
عِلَله..
ينثر اهذاب الشّجن علي قُبور
مُقَله..
ونحْن نسْتنجد بأطْراف اناشِيده
فـ تَفْضح رِفْقة وشْمه..
موَاقِيت عِيده
مُذْ تباهتْ جَفاف أدمغة ..ظِله
بذبول… اجْنِحَة
الصُّقور
سَنُزوِّج صحْراء عُمره..
للأبِل الجِّياع
بدَوي ٌ..
فرَّتْ من زحُوف سُمرته ..
الضِّباع
يَخِطُّ بـ وجْنة واحَتْه .. ..
الظمئة..
سَماء
لقَطيع .. هرب من جُور الرِّعاع
فـ إلتَجأ.. لِـ مِحَن الثُّغور
و عَليــه ..
فلـ تُجْزَل شَآبيب العَفْو
و تُهال رِياح الصّفو
لتُغمُر سِيْرته بـ جَميل..
كَفِيل ..
لان يُغْرقنا ..
بـ حفْنة هذا الطَّفْو ..
الطَّهور

أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف