حين رأيتك في اخر موسم
كان نسيمك يحتضر أمامي
أنت الأفق المتسع حين يغور الماء
أنت اللحظات الخصبة في كل حواء.
انت عبير الروح وينابيع الدفء
كم ظل مطرك يتساقط
وانا أركض هائما مبتلا
أيتها المرأة التي اقتحمت أسواري
من أهداك عنفوان القطيعة وصلف الغيم
كل غزلان الشرود تأوي اليك
الضوء البربري يضرب سواحلك المرئية
انت عبير الروح وينابيع الدفء
سلام لكل مقالاتنا وحماقاتنا
المنغرزة في سحب الحنين
لكل ترنيمة زغردت بها القلوب
بقلمي
الكاتب والإعلامي وائل الحسني
