ما انحنيت
لحنُ الثّنايا في حنايا القلب موطنُه
يطوله الودُّ وليس كلُّ ما تطالُهُ الأيادي تحضنُه
قضى نصفي وما انحنيت أوقظُه
ما بالك... فالنّصفُ الآخرُ قديرٌ هو مُنقذُه؟
اِجْودَّ العودُ بالثّوب ولينُ المعدنِ طينتُه
يقينٌ زاد في العشق كلّما زكّى العطرُ هِمّتَه
ما اغرى القلبَ يومًا ثناءٌ بعد ثنائِه
لا يرحلُ واطئُ الجنّةِ إذا استغرق في ثباتِهِ
توكّلَ القلبُ وما أُصيبَ بضرٍّ
عليمٌ أودعَ في السّرائر طيب سرٍّ
وديعةُ المهجِ في حبّهِ عافت ثقلَ الملل
جزء أحيا الكلَّ بعد ضيمِ الكلل
خليلُ الرّوحِ ما منّنَ يومًا في منّته
والنّبضُ يُنشدُ سلامًا حيث ملاذِ جبهتهِ
!كم شاحَ النّظرُ والرّؤيةُ فيه تنقشعَُ
حبّات الأعينِ لا تكفي عند نورِ رؤيتِه
عَظُمَ الطّبعُ والشّوق أثمن في وزنتِه
ما اُنذر العاشقُ ولكن في العشق
أُعذر من هام برُمّتِه
تلمح مُحيّاه المقلُ والنّعمُ تفيضُ من راحته
بين التّوق وبين عشق حار نُصبَ عينيه
بدا الولاء عظيمًا عند عَظَمَتِه
قضى نصفي وما انحنيت أوقظه
ما بالكَ... فالنّصف الآخرُ عظيمٌ هو منقذه؟
Dr samira fayad
recent
آخر الأخبار
recent
recent
جاري التحميل ...
recent
frsan almtoset website > ما انحنيت بقلم الدكتورة سميرة فيّاض
عن الكاتب
غير معرفشاهد أيضاً
التعليقات
جميع الحقوق محفوظة
Arabic Hroof website