ميلاد قبلة
بين تراتيل العشق موجات شفافة
تستسقى عين آنية لهيب العشاق
تهاب بفض غيمات اللهيب المندثر
شهدا مكبوتا منذ ولادته منفردا
تصحى فجرا تخاطب وحدتها
بسياق العزلة الدانية حرارتها
ميلاد قبلة مرارة دهاليز الغرام
تنده تتمعن بحنك الأوهام
تطيل النظر تشتاق جرأة
لعل تنهار يوما وتزيد دلالا
تنعي اوطانها غائبة مخدعها
ترتمي جوفها سبيل مضجعها
فهى والحجارة سواء أنوثتها
شهد ملذتها طابع عتق الصباه
اه من ليلاه والدمع صائبها
في حوزتها تغزو سرد الغولاه
ميلاد قبلة لحن يشدو دنياه
ارتشافها بريق فى العمر لا ينساه
محمود محمود عبدالعال
