زورق النجاة
يهدهد الأمواج
يدغدغ حلم الأحلام
بلهفة المشتاق
شراعه يلوِّح براية السلام
يهلل للأنام ؛؛؛
يتَّسعُ العبور إليه
لكل قلب نابض ومقدام
يضيق لمن خاب ظنه وإستكان؛؛؛
ألا هبوا إلى يقظة السماء
أيقظوا القلوب النيام تحت
وطأة الإستسلام
الواقع حزين ،،، نعم
كيف نرجوه سعيدا
إن لم تمتد الأيادي
إلى اليمِّ المخضوضب بالآمال ...؟
