أقــبــاسٌ من ســيـرةٍ ذاتــيــة
إلــ'ــــهــــي،
أعرني من اللغة المشتهاة نصيبا
لأدخل محـراب جنّتهـا ، كي أصــلّي
وأكتب فيه قصيدا طويــــلاَ
الى امرأة تفتن الشعـــراء،
تصلّي نهارا ،
وتدخل صومعة العشق ليلاَ
إ لـ'ــــــهـــي... إلـــ'ـــــهي،
اجبْ رغبتي، واستجبْ لدعــائي،
وخذني إليـهـَا
إليك أيـمّـم وجـهـي عـجــولاَ
فإني توضّأتُ والعشق مائـي
وإني أقمت الفروض حنيفًــا
وإنّي اتّخذت القصيد جسورا،
فأمسيت بين الضفاف قتيــلَا
وأسرجت شعري لأرحل توًّا
وما كنت قـبــلُ أحبّ الـرحيلاَ
إذا ما ركبت سروج القوافي
تـحـمــحــم خــيـــلــــي
وتطلق ببن الفيافي صـهـيـلاَ
ولـكـــنّـي تهت بتلك الدروب،
فـأنّــى اتّجهت أضعت السبيلاَ
... هــي ٱمرأةٌ من خيال السراب
أراهـــا قـــريــبًــــا،
ولكنّــي لست أجــيد الــوصـــولاَ
ركبت إليها ظهور الأماني،
وغنّيت أحدو المنى والفصولاَ
وأدلجت فيها ، وأسلمت أمري
لــســاحـرةٍ تَُتْـقِــنُ الـشـعــوذاتِ
فأرقَـى اليها العُلا المستحيلاَ
لجــأتُ إليــها كــطفــل صــغــيرٍ
تفيّـأت فيها عـريـــشـا ظلــيـلَا
سقتني... شربت...
وعـاقـرتُ خــمـــرا،
فأعلنت أنّي اكتشفت اليقـين
ولكنّي كنت أشد الـــذهـــولَا....