فلسفة المشيب
تجتاحني تجاعيد المشيب
كماتجتاح الجراد حقول...
. المزارعين دون رحمة تذكر
أركن عالمي المترف حيث الهوجس
ترسم هواها من خيط شمس المغيب
هجرني أصدقاء الفيد والهبش الفريد
جسمي نحل والورد في خدي ذبل
والشيب يغازل صبابتي يمتطي رمش المقل
آه منك لو تدري بأنك الأول والأخير في حياتي
مستفيد حصار من كل الجهات
وحرباً بينه وأنا كلن منا يترقب..
. الأخر بحذر شديد أحاصره من جهه
يباغتني من جهتاً ثانية هكذا تستمر
الحرب الضروس الى مالا نهاية لست معترفاً....
بأنني مهزوم أمام هذاالغزو
فنفسياً مرتاح البال مطمئن القلب...
وخاطري مرتاح وقلمي ممشوق القوام
بريعان شبابه يمتطي صهوة جواد الحروف
بأبداعاً خيالي سقفه السما بحباً طفولي..
. لنجمة العشرين بفلسفتاً فريدة
فوسامتي لن تتغير بتغير
لون شعري فالأسود سمو
والأبيض نضوج
والإرتقاء بالنفس بترفع عن
..... الأشياء الصغيرة
#وليد الأثوري