لم يكن غيابا
كان هروبا من انين الحلم
حين تغفو اشواقي كل مساء
لم يكن غيابا
كان لجوءا إلى شواطيء النّسيان
كلما أغرتني ذاكرتي
واستبد الشجن
لم يكن غيابا
كان اختباء من وهج أشواقي
بين فيافي الروح
وأنات الوجد المنتحب
لم يكن غيابا
كان مناجاة أسرار
اكتبها على جدران قلبي
المنكسر