-رزمة شواء-
جواد البصري/العراق
ترّهاتكَ..
المنتشرة على حبل الغسيل
لم تعد ببريقها (الأخاذ)
مذ لوّحتَ لهم،
أن اجهزوا على اللهاث
صكوكك المنقوشة ..
بالزبرجد والمرجان
بين جموحهم والإغراء
ارتَدَتْ طاقية الإخفاء
لا خوف عليك!!
الشارع والزقاق خوذةً
تلبسها أنى شئت
قليل منهم ولى الإدبار
وأكثرهم همج رعاع
والنائبات كثيرات..
سيعودون يرتشفون منك
'المواعظ والحِكم'
.........
هو الضياع..
تَحَوْقلْ حين تدخلها
نجادة صفوِك اندرستْ معالمها
الطوفان يمرح..في مرابعك
قد أثقلوها سفينتهم
وماعادت حمامتهم..
كحمامة نوح..
عن الطين تحكي حكايتها
....... ..
رزمة شواء..
هديةً كانت له أفكارها
أكل منها الغث والسمين
لم يتداعى ...
ولم يأبه...
حين أرْزَمت الثكلى