..........همس العيون.....
جمال العيون يكمن في طلعة صاحبها ,وريف الرمش يمثل مقدار جمالها ,بالاضافة الى لون العين وشكلها وحجمها فمنها الصيني والاوربي والافريقي وكذلك الاوروأسياتك بين (الاوروبي والاسيوي).وأجمل العيون عيون العربيات برمشهن الطويل وشرحة العين العريضة(العين المشروحة )بلونها المميز وخاصة اللون الأسود ,فلذلك كتبت في العيون الاشعار وشبهت بعيون المها أو الغزال وغير ذلك حتى الاوروبيون احبو تلك العيون السوداء اللون والنظرة القاتلة وللعيون لغة يحكى بها ويفهما المحبون ,فمنها نفهم الحزن والفرح ,نفهم النفي أو القبول ,نفهم منها الحياء أو البجاحة.تعبر الشخصية بعينها عن حبها او كرهها لشئء ما.في العين نرى الدمع باشكاله ,دمع الفرح أو دمع الحزن.بدون إرادة الانسان نرى في عينه ما يفضحه.فقد قلت فيها ...
بريق يشع من عيون لها...... كأنها كوكب دري في سمانا
وهذا نراه عند الفرح والعين تتلألأ.وهي تعطي كبريائها بهجة وسرورا.
وقلت فيها.
ونظرة من العين مرموقة.......وكأنها صيادا ألقى حبالا
إعجاب باستفهام لسؤال........حير القلب وزاده وبالا
لكنها تسر لي بنظرة وبسمة.....مرسومة على الخد ديالا
هذا يعني من خلال النظرة نفهم ونسترق الجواب ,كم عاشقا اردته نظرة من العين ,ويقال الحب من اول نظرة .ولاسيما في زماننا القديم وحتى الان.وقلت فيها .....
يارهى الصحراء عملت........من الصقر غريبا ديارا
لأجل عيون قتلت ........عاشقا في قلبه أسرارا
يا عيون الشوق غزلت........حبٌُ يتمٌ بدون عطارا
لذلك احيانا نحب ونعشق من اجل عيون رايناها ولو لمرة واحدة
وقلت في الوداع .
هل تذكرين يوم لاحت للوداع يدي ......والدمع نصفه باك والنصف يبتسم.إن العين هي السلم,هي الحب ,هي من نراهن عليها ,من نقاتل لاجلها ,لها نكتب الاشعار,نتغزل بها ,نشعر بمرارتها مرارة عيون الام على فلذة اكبادها,نشعر بذرف الدمع على من يفارقنا,من هو بعيد عنا وكذك من العيون سيئها حمانا الله منها وابعدنا عنها,فعين الله هي التي ترعانا وهي التي لاتنام.....!
د.نزار الخطيب