ذاك المساء
يبدوا لي غريبا
لا أعلم !
هل هو بلون
الفرح ...
زهري ؛ قرمُزي
لا أعرف حقا
فأنا لا أراه
فلربما ؛ كان قاتما
يتوشح السواد
حزين ك طائر
في غرفة ؛ مظلمة
في زنزانة ؛ أبدية
لا أعلم حقا
كيف هو ...
حتى الطيور
ربما لا تدري مبتداه
أو منتهاه ...
غاب المساء
في مخيلتي
كأنه لم يكن
ذاك الحب ؛ السرمدي
ولا أسطورة العشق
التي لا تنتهي ...
