حاضنة بين يدي حشدٍ مِن الحروف!
كُل رشفة ...
و أنا ابتعد عن سَماد مَزاجي..
أُبذَر ... لأُغْرَس.ْ..
كشجرة بُنْ ...
نزحت فناجين عيناها.. حنيناً
كل رَفرفةٍ ..
و أنا جناحٌ مهيض...
أعانق هرمون الابجدية
و لا أؤجل موعد أنوثتها...
كل أزمةٍ...
و أنا معصوبة القلب...
دافئة في جيب حقيبتي...
أُرسل الرسائل الملوثة
لمتسخي الأظافر
أسِل ضلعي الاعوج... في وجههم
علّ نواياهم ...
تستقيم..
كُل مبدأٌ
و أنتم المجتمعون
على مائي البارد..
معقودون بحبل الحق..
غير مؤمنين بمصدر الحطب... المترهل!
و لا بتجاعيد اللهب.!
كل النبض ..
و أنتم كلوروفيل الوريد..
اتنفس إخضراركم.. فأنتعش
رغم إنكسار لوني...
و ذبول لغتي..
...
و للوجع الثامن... على التوالي
باقية...
أتمدد كـ قبيلة ملح.. ذاب نداءها
و طالها العطش!
....
فكل الحرف..
و أنتم الأحبة..
و الرفقة.....
يارا عبدالله
و أنا ابتعد عن سَماد مَزاجي..
أُبذَر ... لأُغْرَس.ْ..
كشجرة بُنْ ...
نزحت فناجين عيناها.. حنيناً
كل رَفرفةٍ ..
و أنا جناحٌ مهيض...
أعانق هرمون الابجدية
و لا أؤجل موعد أنوثتها...
كل أزمةٍ...
و أنا معصوبة القلب...
دافئة في جيب حقيبتي...
أُرسل الرسائل الملوثة
لمتسخي الأظافر
أسِل ضلعي الاعوج... في وجههم
علّ نواياهم ...
تستقيم..
كُل مبدأٌ
و أنتم المجتمعون
على مائي البارد..
معقودون بحبل الحق..
غير مؤمنين بمصدر الحطب... المترهل!
و لا بتجاعيد اللهب.!
كل النبض ..
و أنتم كلوروفيل الوريد..
اتنفس إخضراركم.. فأنتعش
رغم إنكسار لوني...
و ذبول لغتي..
...
و للوجع الثامن... على التوالي
باقية...
أتمدد كـ قبيلة ملح.. ذاب نداءها
و طالها العطش!
....
فكل الحرف..
و أنتم الأحبة..
و الرفقة.....
يارا عبدالله