قلقي ...
لثمتُ فَناجين أرْكانها ،
الارْبعة!!
أبقيتُ على نوافذ قُطني،
الابْلهْ
مُشرعة ..!
فرَرّت إليّ حقول دفاتري،
لاهثة
مسرعة
و لمْ تزرني .. شمس تائهة
الظهيرة...
فـ كم هي حَيْرَىٰ ...!!
تلك البحيرة ، !!
فالتماسيح تعود للملهىٰ ،
في النهار
لمياه موسيقى البُهارَ ،
لتكرار..
تساؤلاتٍ ، جِداً
مُلّحّة
و بـ إصبعكِ المُلغم ،
بالثَرْثرةِ!!
و الذابل....،
فَخَّه !
إضغطي علىٰ صندوق حُنجرتي إ
تلمّسى ذخيرة ، تلكَ
البّحة
و رُجِّي ، بارود مِحبرتي ..الشقية ..
أجهزي على شرايين قلمي
العتية...
فقد أنقضتْ بها ، مواسم ذبحه
و أثني عليهمِ ، بـ أمنية نُصِحه
بلْ..
و أفردي الكيلَ
مُطالبةً ...
و نيلاً
فهل يَحُق ،
أن نرْتدي ، مِعْطف الشّبع
ليلاً
و لا نستطيع خلع أسناننا ،
بـ حلول صبحه !
يارا عبدالله
