فتنزف ادمع من محبرتي.. لتكفف خساسة
تلك الارتجافات...
لتتعقبني بعدها .. جديلتي..
و لتركض الي ما وراء ظلي سدادة.. زجاجة عطري ..
تحاول البحث عن ملامح الانف اللاهث ..
خلف شهيق..
قد آآثر ان يلتهم عبق..
الغصات بصمت. ...
فتجاوره .. اقراط المطر ..الحمضي
وهي تتدلي كمشنقة ...
تتراقص كدلو البئر المحكوم بإعدامه ...
غرقا ..
وهي تنبثق في صبيحة اول ايام العيد
لتتوافد اليها.. احلام الطفولة..
ورائحة من مروا... هنا... من تحت اجنحتها ..
بسلام...
فأي تساؤلات تتغلغل الي قوالب ...السعادة تلك
ورائحة.. الحزن لاتزال.. تنصهر بالمكان...
والوجع لا يصمت ولا يحبذ السكوت...
والبوح يكتنز الهفوات..
ويستقطب آنية.. القلق..
ليدغدغ جيدها..بين انامل..
صحوه... وغيبوبته...
و يستنفر ..أقداح.. الظنون..
و يفتتح..
ﻣﺴﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺜﻤﺎﻟﺔ ..
بمواسم.. الهداية..
فالتقيته عند نهاية.. الشغف...
لألتف بمحيط خصر ه.. بكلتا ذراعاي .
ولأرسم منبت دوائر الجنون ..
فوق قلاقل ازمنته..
ليلثمني ثناءه .. بعد ذلك..
علي ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ من جزري...
فتنبثق كؤوس الرضى من فتحات القلب ﻭﻣﺴﺎمه..
لتصبغ زركشة.. حواف ﺠﻠﺪه بالسمرة...
وحواف شفاهي بالقرمزي.. القاتم..
فتعلو الانفاس ﻛﺒﺨﺎﺭ قطار.. الفحم.. اللاهث..
المتثاءب ..
وراء ملصقة..منقوش عليها ...
هنا ممنوع التدخين... ومستباح البوح...
وعنادا..لي..
بات ..يتنزه ما بين الشواط المهدرجة...
بالصندل ...
فيسكب مخلفات كربونه في ثغر الزنبق .. الجائع
ليلتهم منه المزيد من الطمأنينة النافرة...
واني لانتظر المزيد من نظراته الملوثة بالحنين..
عندما تتعري دائما امام حانة الابجدية..
لتتسول في ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ الموبؤة بالذكريات..
وتلجأ لمداعبة ﺍﻷﺯﻗﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ.. وتساندها بالنخر .. الفكري
فتعاتبني الحارات الرثة..
وتسألني.. عن سر عشقي لقشور جدرانها المتسلخة..
ولم.. . قد حبذت..
شرب قهوتي الموجعة ...به
وانا اقدم واجب العزاء.. لفضيلة الشيم والمبادئ...
اذ بات وطني محرجا .. بأستخدامه ..
لمخارج الطوارئ...
المختنقة.. بالتيه...
ليطل ...بمقت ..
وبإشراقته ...المكفهرة..
علي حديقة للقوارض ..
المستنسخة ...
مليئة بتماثيل الصلصال المحروق..
نحتتها حكومات .. الطرب...
عشقا..
وجهلا... وعهرا..
لنغسل لها ... الثمار العفنة جيدا..
بماء الجفن
ثم ندميها بسهام الرحمة..
ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺘﺮﺧﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﻑ في جوف الظلمات...
يارا... السليفيوم
