قد ثُِّمّنت شرعية مطالبه بربع رغيف..
بائس
وريدي المتيبس...
لم تمر به نبضاتك منذ مدة..
اريد مراقصتك...
علي جناحيّ الغيم...
بتأنٍ..تام..
لتَهب .. نفح الكرامات.. لي...
لأتشبث بكل حرفٍ ...
يتدلي من شفتيك..
وانت تبثُ آهاتك عبر شرايين ...
ناياتي.....
لتصطحبني... كأمنية ..
عمر متواري..
تحت ثري اليقين ..
خلّفته حفاوة .. الانتظار..
ليداوي ندوب القهر
سبحان من جعلني.. في حَضرة...
دفئك..
فراشة لا تكبر... ابداً
ولا تُغرَق ..بينابيع بوحها...
القوافي...
لرمال..
لا تختنق...
من عناق الوحي..
ولا تفّرق القبائل... تحت سُدة حكمها ..
بل تجتمع تحت اهدابها..
أحلام .. الطفولة..
ذاك هو وطني ...
فلتحلي .. عليه..
يا قُدسية.. حواسي..
صمتاً ..
وبركةً...
يا حباً تفاعل برئتي...
علي تمام العاشقة... فجراً...
انه توقيت جديدا للهيام..
ومتفق عليه..
مدونٌ .. بقصيدٍ.. ثائر...
طية.. ديوان..
يعالج وعكاتي...
عندما يُربَط الصمت بالصمت...
فإن كلي سيتراقص ..
ليتحدث عنك..
فهل انا حقاً استحقك...
واستحق شغبك... هذا..
كم انت رحيمة بي..
يا بوحاتي..
لقد انتظرته خمسون خريفاً.. خلا...
حتي تواضع وأتي..
انتظرته لاتهجأ حروف ...ثورته...
لأتامل أنفاس الارصفة..
وهي تعاني حمى انتظاره..
لقد انصهر قلب القلم ..
وطفح البارود.. علي شظآن ..
غربتي..
و إني لآتيته ..
لا محالة...
ولو بشق الانفُس...
هل سأجده ..
عطشاً ..
لا يمنح الارتواء...
لأحد...؟
الي متي هذا الرحيل ...
متي ستتحول ارواقي الي مزاراً... سنوي..
يأتوها اصدقاؤك...
المؤبنون..
رحمةً..
وهديةً...
وقرباناً...
يعودونك..كي يحكوا لك ..
عن قصصي...الفاشلة..
في ..تجديد المناهج..
سأقبل عليك.. هذه المرة...
بنكهة جديدة..
وبلون مستحدّث...
وستأتي بقية الملامح تباعاً...
بمواكب..
فتنة مختلفة...
لأسلخ نبرة .. الحدة...
عن حنجرتي...
واصنع من اجلك..
حديثاً جديداً...
بعيداً عن دهاليز..
الفلسفة...
وعندها...
سأترك لكَ ... قراءة تفاصيلي...
للتدقيق...
والتعليق...
يارا السليڤيوم
