دعوني وغَضَبي
مِن الحَبيب
فقلبي لستَ
مِنه غاضِبا
فإنَّ مِزاجَه
دائِماً مُتَقَلِّبا
وما تَوَقَّعتُ ان اكونَ
مِن كأسِ عَذابه شارِبا
ولكن ليس في الحُبِّ
مغلوباً ولا غالِبا
والله علىَ قَلبي رَقيبٌ
بأنَّ حُبَّه لا زال غالِبا
وإن ابديتُ له غضبي
فلِأنَّه كان مُذنِبا
وقلبي إلىَ الأن
مِن ذَنبهِ مُتعَبا
وكان لا بُدَّ
ان اكونَ له مُحاسِبا
فما وَجدتَه
مِن الحسابِ هائبا
ولا وجهَه
مِن العِتابِ شاحِبا
فذَروني وقَهرَ نَفسي
فإنِّي مِن نَفسي هارِبا
فقد مَلَّكتَه قلبي
ونَفسي كُنتُ له واهِبا
لكِنَّه اعرِض لَمَّا
لغَضَبي كُنتُ مُعرِبا
وأومأ بحاجِبيهِ
وكان لهُما قاطِبا
فلولا انَّ قَلبي يَتَمَزَّقُ
ما كُنتُ لِكلِماتي كاتِبا
بقلم
مِن الحَبيب
فقلبي لستَ
مِنه غاضِبا
فإنَّ مِزاجَه
دائِماً مُتَقَلِّبا
وما تَوَقَّعتُ ان اكونَ
مِن كأسِ عَذابه شارِبا
ولكن ليس في الحُبِّ
مغلوباً ولا غالِبا
والله علىَ قَلبي رَقيبٌ
بأنَّ حُبَّه لا زال غالِبا
وإن ابديتُ له غضبي
فلِأنَّه كان مُذنِبا
وقلبي إلىَ الأن
مِن ذَنبهِ مُتعَبا
وكان لا بُدَّ
ان اكونَ له مُحاسِبا
فما وَجدتَه
مِن الحسابِ هائبا
ولا وجهَه
مِن العِتابِ شاحِبا
فذَروني وقَهرَ نَفسي
فإنِّي مِن نَفسي هارِبا
فقد مَلَّكتَه قلبي
ونَفسي كُنتُ له واهِبا
لكِنَّه اعرِض لَمَّا
لغَضَبي كُنتُ مُعرِبا
وأومأ بحاجِبيهِ
وكان لهُما قاطِبا
فلولا انَّ قَلبي يَتَمَزَّقُ
ما كُنتُ لِكلِماتي كاتِبا
بقلم
ممدوح العيسوى
مصر
مصر