لحن اللقاء
كلما نظرت لي ...
وأدمت في عيني النظر
غرقت في بحور عينيك
أكثر فأكثر
أحاول بكل جهدي الهروب منها
والتخفي ......
أحاول أن أنجو منك بقلبي
لكن سهام عيناك قاتلة
تدميه بلحظها
تثير رياح الشوق فيه
تمزق أشرعته
وترمي صواريه
فأغرق أكثر ..... فأكثر
وأبحث عن ملجأ لأختبىء
لا أجد سوى عينيك
بهما أحتمي ......
كأنك لي وحي الروح
وسر بوحي
هلا عرجت بناظرك تجاهي
لتتعانق الروحان وتحتضن بعناقها
ماتبقى من أمل
كلما هبت نسائم حضورك
أتاني عبير حبك
تلتمع عيني على عجل
وتعرج روحي كالطير عاليا
لتستقر على سطح القمر
تنتظر اللقاء
بحنينها الفياض
أقترب من قبس نورك
وألملم حنيني المنثور وشوقي المبعثر
وشغفي للقاء .......
وأنثرها بين ذرات التراب على سطح القمر
لتزهر ياسمينا يفوح عطره
في حقول حبي
وأكتبك قصيدة
حبرها من مداد حنيني
وعطرها من لهيب شوقي
حتى إذا كان اللقاء هناك
قرأتها .....
أزهر في مقلتيك
وتعانق عياني عينيك
كعناق صحراء ظمأى لقطرات المطر
وتحتضن نظرات
كما الوادي احتضن الجبل
ونغني لحن اللقاء
على معزوفة قيثارة قلبي
و الوتر
ٱسيا خليل
