وانك عطر الانفاس
للانفاس
وكثيراً من الشغف والترف..
كم كنت متعباً
ااعيش كل المشاعر..
بزهورها
بفراشاتها
كانت رسائلي عناق حروف
متعثرة البوح
ومسافات طويلة من الاحزان
تشبه المطر بعد هطول اتعبه الجفاف
من يشبهني في عنادي وحزني
غير قلمي الاعرج المترنح بالسطور...
عطر اناملك جعل الرحيق يقهقه فرحاً
قد مسني شئ من الاشتياق
اعبر جسر الامنيات بلهفة
هناك حقول كبيرة للشمس...
وابتسامة عالقة لآخر عناق بثغرك
ترعاه الحان وتراً ناعس الالحان
بليلة مقمرة...
كنت فيها عروساً بضيائه الباهتة
قُلتَ... احبك
فكانت الشهقة الاخيرة لصوت الوتر...
كان بوحك يشبه عناق القوافي
في الافاق العتمة بالفضاء...
وانا انشد لحن الارتعاش
بلغة صماء.
عبثاً احاول التقاط الفرح في عينيك...
وذاك الظل استند عليه
بعد الوجع... والمخاض
يولد يسر بعد عسر
ويسألني؟
من اين تأتِ بكل هذا الجنون!!
انا.. انا... من صوت السكوت المغصوص عشقاً.
