كيف لي أن أخبرك...
ان غيابك أوجعني
وأن انتظارك أتعبني
اتظاهر بأني بخير...
من دونك ولا شيء يعنيني
الحنين لك اضناني...
وذلك الشوق بعثرني
بين الأمس واليوم.. مسافة عمر
قضيتها بحثاً عنك..
اين انت ياعمري..
قدماي تقودني إليك....
أشواقي تتلهف للقياك
ولامن مجيب..
كل شيء داخلي يصرخ
كل شيء داخلي يناديك
مؤلم أن يبكي كل مافيك إلا عيناك
مسمرة شاخصة تبحث عن ماضً
ولاّ وراح لم يعد له وجود
اشواقً تكابد روحي.. تمزقها..
وانا بإنتظارك..
وانا أعلم انك لن تأتي
وأنك بعيد بعيد.. بعد الروح عن الروح
بقلمي
ربيع الأيام
بتاريخ
/ 31 / 12 / 2023
