يـــآآآ أنتَ
قُل لي بربك
عن أي حبٍ
تتحدث وأنا
التي أحببتكَ
بشغف وبجنون
كل العاشقين
وتصوّفت فيكَ
وبحبك حتى
أصبحت
كالزاهدين
لكن أنتَ
رجلٌ من حجر
لا تسمع
ولا تشعر
الحب فيكَ
كعبادة الأصنام
لا تُدخل الجنه
ولا تنجي
من النار
أي حبٍ هذا
الذي لا يبصر
غير القرابين
بقلمي
بُثيّنة المحمد
