أنا موجود..
كأن الطريق معبد بالورود …
كأن السماء تمطر ذهبا …
تسقينا لبن…
كأننا مثل البشر ..
لا نفعل الشر …
لماذا إذن ؟
من أجل بضعة أيام…
لا نأكل ولا ننام ..
ودموعنا تنهمر….
هو الحب ..
آم أن الفراق مر..
لا أيها النجم الذي نام ..
في زحمة الأيام …
كتبنا قصائدنا …
تحت ضوء القمر ..
ما الذي جد ألان…
أيها الزمان …
بالمختصر …
أحببت قامتها الطويلة ..
وعينيها الجميلة ..
لكنني لن أعود للعبودية …
وأنا حر …حر …حر ..
إذا أرادت آن تسكن قلبي …
عليها آن تعود …
لأنني أفكر فيها …
إذن أنا موجود …
علي غالب الترهوني
بقلمي
