لا أستطيع العبور
لا أستطيع أن أكتب القصيدة كاملة
إني مجهدة يا صديقي ...
والعبور إلى السلام عقيم
هناك جنود وعسكر
والقمر تكَسَّرْ
والنور باهت
وكثيراً ما أخطأ الفؤاد
وما أبصر
والجرح عظيم ..
عفت الخواطر على منديل جدتي
ورحت أحيك جيوب الهدن كي أستريح
بقي الدمع وضاعت الخواطر مع الريح
وجدي يصلي صلاة الإستغاثة
والغيم بطعم باسل لا يزيح
والحقل هشيم
ماذا أصنع بكف خانته الخطوط
وببيت كبيت العنكبوت
وطريق كل من سلكها سيموت
والخطب عظيم
لا أستطيع يا صديقي
أتخمنا الوجع فصرنا كالأصنام
تؤدبنا التجارب حتى حالتنا إلى عظام
وفي صدورنا طفل يبحث عن السلام
ونبض لا يستقيم
مد زراعيك وانتشل قصائد حزني
وكن الغيث المنزل من المزن
فإني أحمل أثقال وطني
والطفل في رحم الروح لا يعرفني
والعيش سقيم