صُداع الصَدع
صُداع الصَدع
صَدعٌ في جدار العمر الأجدب
صُداعٌ في جمجمةِ الوقت
وجعٌ حدَّ التُهمة...
تفترشني الأرض تجثو على رُكبتيها..تكور كوعها علّها عصرةُ موت
أُسرِفُ قَنطي بوجهٍ أمرد
تتأففني المرايا ...
أعصابُ السرير في حَنقٍ تُسرفُ آخر حبةِ صمت ...
وهذا الجوعُ الاجزل بطنُ وعاءٍ لإفتراشِ كفين ...
شعلةٌ موغلةٌ في القِدم
ساقُ التيهِ لا تدركُ رمل خطاها...
بين الفينة والأخرى وجعٌ شرقيٌّ موغل...أحاديثُ الجذوة صمتٌ مطبق..
عودة صدعٍ وصداعٍ
ليس للماضي ساقين ليفرجها بوجهِ الحاضر
أفعى تثبتُ مكائدها بجلدٍ أزرق...
من يخبرُ من ...؟!!!
من يوقظُ من ...؟!!!
من يأكلُ ...ورق من ؟!!!
الأحاديث ليست سوى رقم طيني جفَّ ماؤها تتفتت بين الفينة والأخرى...
هرولةٌ دون مبتغاها
نصٌ يُرتّقُ جرحاً ... جرحٌ يبحث عن فتقٍ
كم يرهقني هذا التأريخ.. يشطبُ أيامه و يرمي قشورهُ في وجهي
يقشّرني كوز ذُرةٍ لم ينضج
( وصايا الجدِّ لم تنفع وقت الجد...)
المنحنيات زغبٌ أشقر يطوفُ حول سُرّتها ..لم ينكحها بما يكفي فلا رقص ولا دم ..
خثرةٌ فقدت قشتطها فلا دسمٌ في القلب...
صداعٌ وصداع
ماذا حدثَ أو لم يحدث..
هل ستغيّرُ الشمس شوارعها ؟؟
ماذا حدثَ أو سيحدث..؟؟
دع عنك جنون أسئلتي واستعض عنها برغوة كأس..أو برغوةِ طفحٍ جلدي
أو حتى طفحُ مجرى شتوي ..
سيّانَ طفحُ الرغوات.