غريق بهواك
حَبِيْبَــةُ الْقَلـبِ غَائِبَـةٌ عَنْيِ وَأَنَا لَكِ أَتَلَهْــفُ لِلُقْيَــاكِ
كَيْفَ صَنَعْتِ مِنْ صِدْقِي شَـــكٌ لاَيَقْبَــلُ الْغُفْــــرَانَ
هَلْ نَسَيْتِ قَوْلَكِ فِي نَقَـــاءِ قَلْبِي أَمْ اَلْبُعْـدُ أَنْسَــاكِ
وَكَيْفَ جَمَعَتْنَا اَلْصُدَفُ مَعـــاً عَلَى حُسْــنِ نَوَايَانَـــا
هَلْ نَسَيْـــتِ كَيْفَ تَحَدثْنَا عَنْ مَاضٍ حَزِينٍ أَدْمَــاكِ
وَعَنْ لَوْعَـةِ مَنْ كُنَا نُحِبُ وَعَنْ فُرَاقٍ لَهْم أَضْنَانَـــــا
كَأَنَ الْأَقْدَارَ كَتَبَتْ لَكِ بَعْدَ اَلْعُسْرِ يسراَ مِنَ اَللهِ أَتَاكِ
فَلَمْ يَعٌدْ بَيْنَنَا سِرٌ وَاَلصْدقُ كَانَ لِكِـــلاَنَا عِنْوَانَـــــا
أَرْوَاحَناَ تَعَارَفَتْ وَاْئَتَلَفْت وَاللهُ بِنَقَاءِ اَلْقَلْبِ أَهْــدَاكِ
هَلْ نَسِيتِ كَيْفَ كُنْتُ أَخَافُ عَلِيكِ حُباــــً وَإدْمَانَـــا
وَكَيْفَ كُنْتُ أَشْتِاقُ لِسَمَاعِ صَوْتَكِ وَتَرَانِيَـــم غِنَــاكِ
وَكَيْفَ طَببْتِ ليِ مَرَضِــي وَخَوْفَـــكِ َعَليَ قَدْ بَانَــا
أَغْرَقَنِي اِهْتِمَامُكِ بِي حُبَاً فَأَعْتَرفْـتُ بِأَنِي أَهْـوَاكِ
وَاَلْيـْومَ تَقْذِفِينَ وَرَاءكِ مَـالمْ تَجْمَعَهُ بِنَـا اَلأَحْضَانَـا